هدية للصف الأول الثانوي الأزهري إجابات الأحياء في نماذج الأبحاث الثلاثة



ايجي ميزا يقدم لطلاب الصف الأول الثانوي الأزهري إجابات جزء الأحياء من الأبحاث المطلوبة للصف الأول الثانوي الأزهري الثلاث نماذج

النموذج الأول
البصمة الوراثية وأثرها في الكشف عن الجريمة والحد منها

عرفت البصمة الوراثية أول مرة عام 1984 حينما نشر "آليك جيفريز" عالم الوراثة بجامعة ليستر بإنجلترا بحثًا أوضح فيه أن المادة الوراثية قد تتكرر عدة مرات، وتعيد نفسها في تتابعات عشوائية غير مفهومة. وواصل أبحاثه حتى توصل بعد عام واحد إلى أن هذه التتابعات مميِّزة لكل فرد، ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين إلا في حالات التوائم المتماثلة فقط وسجل الدكتور «آليك» براءة اكتشافه عام 1985، وأطلق على هذه التتابعات اسم البصمة الوراثية للإنسان أو بصمة DNA للإنسان (The DNA Fingerprint)وتُسمَّى في بعض الأحيان الطبعة الوراثية DNA typing
استخدامات البصمة الوراثية:
1-     تستخدم في مجال الطب في دراسة الأمراض الجينية ومعرفة الجينات المسببة للأمراض الوراثية والجينات المسببة لعجز الأعضاء عن أداء وظائف الجسم، وعمليات زراعة الأنسجة، وفي صناعة الأدوية 
2-     كما تستخدم البصمة الوراثية على نطاق واسع في مجال الجريمة والطب الشرعي حيث استخدمت البصمة الوراثية في سرعة التعرف على هوية الجثث المجهولة والأشخاص المفقودين
إن استخدام البصمة الوراثية في الإثبات الجنائي أصبح أمرًا ضروريًا نتيجة تطور الجريمة واستعانة مرتكبيها بأحدث وسائل العصر لتنفيذها دون ترك أي أثر أو دليل واضح يرشد إليهم فهي وسيلة تعين في البحث عن الحقيقة، بالإضافة إلى أهميتها في تفادي الأخطاء القضائية التي يتكرر حدوثها ومما لا شك فيه أنه كلما زاد الاعتماد على الدليل العلمي كلما أمكن الوصول إلى الحقيقة وتفادي مخاطر الخطأ بصورة أكبر
إن استخدام البصمة الوراثية في المجال الجنائي له أهمية قصوى وتحديدا فيما يتعلق بربط المتهم بمسرح الجريمة وتحديد هويته بدقة سواء كان على مستوى إدانة المشتبه به أم تبرئته وذلك لأن هذه البصمة كما ذكر سابقاً تكون فريدة ومميزة لكل فرد إضافة إلى أن كل ما يحتاج إليه المحققون لتحديد البصمة الوراثية هو العثور على دليل بشري في مكان الجريمة، مثل: قطرات العرق، السائل المنوي، الشعر، واللعاب فكل ما يلمس المرء ومهما بلغت بساطة اللمسة سيترك أثراً لبصمة وراثية فريدة، وعليه فإن التخلي عن هذه الوسيلة المهمة يفقد المرفق الأمني والسلك القضائي واحدًا من أهم الوسائل اللازمة لمكافحة الجرائم والكشف عن غموضها كما أن البصمة الوراثية تخدم قضايا إثبات النسب


                                                              النموذج الثاني
دور العالم مندل في علم الوراثة وأثر ذلك في خدمة المجتمع

يعتبر مندل هو مؤسس علم الوراثة حيث أجرى تجاربه على لنبات البسلة وتوصل من خلال تجاربه إلى عدة نتائج كان أهمها:
·       كل صفة وراثية يتحكم بها عاملان وراثيان (جينان) أحدهما موروث من الأب والآخر موروث من الأم وقد يكون هذان الجينان سائدان أو متنحيان أو أحدهما سائد والآخر متنحي
·       عند تكوين الأمشاج تنعزل هذه الجينات عن بعضها البعض وتتوزع عشوائيا على الأمشاج
·       عند الإخصاب تلتقي الجينات مرة أخرى مع بعضها البعض، فإذا التقى جينان سائدان أو جين سائد مع جين متنحي تظهر الصفة السائدة، أما الصفة المتنحية فلا تظهر إلا إذا التقى جين متنحي مع جين متنحي مثله وهو ما يعرف بمبدأ السيادة التامة.
·       مبدأ السيادة التامة: ظهور صفة وراثية (الصفة السائدة) في أفراد الجيل الأول عند تزاوج فردين يحمل كلاهما صفة وراثية نقية مضادة للصفة التي حملها الفرد
·       وقد لخص مندل نتائجه في قانونين هما:
قانون مندل الأول: قانون انعزال العوامل الوراثية
إذا اختلف فردان نقيان في زوج من صفاتهما المتبادلة فإنهما ينتجان بعد تزاوجهما جيلاً به صفة أحد الفردين فقط (الصفة السائدة) ثم تورث الصفتان معاً في الجبل الثاني بنسبة 3 سائد : 1 متنحي.
قانون مندل الثاني: قانون التوزيع الحر للعوامل الوراثية
إذا تزاوج فردان مختلفان في زوجين أو أكثر من الصفات المتبادلة تورث صفتا كل زوج منهما مستقلة عن الأخرى وتظهر في الجيل الثاني بنسبة 3 : 1
أثر علم الوراثة على المجتمع:
حقق علم الوراثة الكثير من الانجازات العلمية كان لها بالغ الأثر على المجتمع منها:
·       استطاع علم الوراثة تفسير كثير من الظواهر الوراثية بصورة صحيحة
·       تحقيق تقدم كبير في علوم الاحياء والزراعة والطب من خلال فهم الكثير من قضاياها
·       تحسين النبات والحيوان بغرض الحصول على إنتاج وفير كماً ونوعاً بإحداث طفرات وراثية
·       معرفة الجينات المسببة للأمراض الوراثية والعمل على تعديلها
·       مساعدة المقبلين على الزواج في التخطيط لأسرة سليمة وإنجاب أطفال أصحاء
·       فض المنازعات في تحديد الأبوة المتنازع علها ونسب الأطفال لأباءهم الحقيقين

                                                      النموذج الثالث
الحالات الكروموسومية الشاذة وأثرها على المجتمع:
تعتبر الحالات الكروموسومية الشاذة من الأمراض النادرة، فهي تحدث بنسبة بسيطة جدًا تساوي أقل من 1% بين المواليد وهي تنشأ نتيجة حدوث اختلال في عدد الكروموسومات نتيجة أخطاء عند تكوين الأمشاج يترتب عليها تكوين أفراد غير طبيعين نتيجة نقص أو زيادة في عدد الصبغيات الجنسية أو الصبغيات الجسدية وبالتالي نقص أو زيادة كمية المعلومات الوراثية بها. حيث أن خلايا الإنسان الطبيعية تحتوي على 46 كروموسومً يأتي نصفها من الأم والنصف الآخر من الأب وهذه الكروموسومات تنقسم إلى نوعين، جسدية وجنسية. ويبلغ عدد الكروموسومات الجسدية 22 زوجًا، وهي تحدد صفات الجسم، أما عدد الكروموسومات الجنسية فهو زوج واحد فقط يقوم بتحديد جنس الطفل
ويصاحب هذه الحالات الشاذة ظهور أعراض مرضية تظهر مجتمعة لذا تعرف بالمتلازمة ونتيجة لهذا فإن هذه الحالات يكون لها تأثير كبير على المجتمع حيث سيكون على الأسرة والمجتمع بأكمله أن يتحمل الكثير من الأعباء المالية والنفسية والاجتماعية نظراً لما تتطلبه هذه الحالات من رعاية خاصة
ومن أمثلة الحالات الكروموسومية الشاذة في الإنسان:
1.     حالة كلاينفلتر:
ذكر تحتوي خلاياه على 47 كروموسوم بسبب وجود صبغي جنسي X زائد وينشأ نتيجة إخصاب بويضة شاذة22+XX بحيوان منوي طبيعي 22+Y فيؤدي كروموسوم X الزائد إلى حدوث اختلالات في الهرمونات الجنسية
أعراضها: ذكر عقيم لغياب الخلايا المولدة للحيوانات المنوية – ظهور بعض الصفات الأنثوية
2.     حالة تيرنر:
هي أنثى تحتوي خلاياها على 45 كروموسوم فقط بسبب نقص صبغي جنسي وتحدث هذه الحالة نتيجة إخصاب بويضة شاذة 22+ X0 بحيوان منوي طبيعي 22+ XX ونقص الصبغي X يؤدي إلى ظهور بعض التشوهات نتيجة نقص الهرمونات
أعراضها: قصر القامة – لا تصل للبلوغ – عيوب خلقية بالقلب والكلى
3.     حالة داون (الطفل المغولي):
الطفل المصاب بـهذه الحالة قد يكون ذكر أو أنثى تحتوي خلاياه على 47 كروموسومًا، وذلك لوجود ثلاث نسخ من الكروموسوم رقم 21. ويحدث ذلك لأسباب منها:
-
فشل انفصال الكروموسومات عند انقسام الخلايا بالمبيض مما يؤدي لوجود نسخة إضافية من هذا الكروموسوم.
-
التصاق جزء من الكروموسوم بأحد الكروموسومات الأخرى، وهذا يؤدي إلى زيادة المادة الجينية للكروموسوم رقم 21.
وقد يكون الطفل ينشأ نتيجة إخصاب مشيج شاذ سواء بويضة أو حيوان منوي يحمل زوج كامل من الكروموسومات في الزوج رقم 21 فيحمل الطفل الناتج 3 نسخ من هذا الزوج
أعراضها: تأخر النمو، قصر القامة، وجه بيضاوي، مؤخرة الرأس مسطحة، قصر أصابع القدمين واليدين، الأذن صغيرة، تحدب العيون، تخلف عقلي

إرسال تعليق

5 تعليقات

  1. الله يبارك فيك انت وفرت علينا تعب كبير

    ردحذف
  2. لكن الكلام كتير اوي بس استفادنه

    ردحذف
  3. كلام كتير بس مفهوم ويفيد. شكرا جدا ووفرت كتير علينا والله

    ردحذف
  4. دول 3 نماذج يعني هنختار واحد منهم واحنا لخصناهم بقدر الامكان والحمد لله الأزهر طلع تعليمات بعدم التقيد بعدد الكلمات

    ردحذف