هدية لطلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري إجابات الأحياء في نماذج الأبحاث الثلاثة


ايجي ميزا يقدم لطلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري إجابات جزء الأحياء من الأبحاث المطلوبة للصف الثاني الثانوي الأزهري الثلاث نماذج

النموذج الأول

جهاز الكلى الصناعية وأثره في علاج الفشل الكلوي:

تقوم الكلى بتنقية الدم مما يوجد فيه من الفضلات التي تتكون نتيجة اكسدة

 المواد الغذائية في الجسم كما تقوم بالتخلص من السوائل الزائدة على

 شكل بول، كما أنها تحافظ على المواد المفيدة لصحة الجسم، وحين يحدث 

أمرضٍ يؤدي للفشل الكلوي تتوقف الوظيفة التي تقوم بها الكلى مما يؤدي 

إلى تراكم الفضلات في الدم وحدوث حالة يطلق عليها تسمم البولينا تؤدي


إلى الوفاة.لذا فإن مرضى الفشل الكلوي يبحثون عن البديل الذي يقوم

بوظيفة الكلى وهو عادة ما يكون الغسيل الكلوي

يهدف الغسيل الكلوي الدموي إلى إزالة الفضلات من الدم، عندما تعجز الكليتان عن القيام بوظيفتهما على نحو سليم. ويُعد غسيل الدم إحدى طرق علاج الفشل الكلوي ، ويساعد في ممارسة حياة المريض على نحو طبيعي. والغسيل الكلوي الدموي هو استخدام جهاز التنقية، أو ما يسمى الكلية الاصطناعية لتصفية الدم، حيث يضخ الدم من شريان المريض ليمر عب الجهاز من خلال أنبوبة ذات غشاء رقيق شبه منفذ ويمر حول هذه الأبوبة داخل الجهاز سائل التنقية الذي يحتوي على جميع مكونات بلازما الدم ما عدا الفضلات الإخراجية التي تمر بالإنتشار من الدم إلى سائل التنقية ثم يعاد الدم نقياً إلى المريض مرة أخرى وتكرر هذه العملية عدة مرات يستغرق كلاً منها عدة ساعات وتكرر مرتان أو ثلاث مرات أسبوعياً ،وقد توصل العلماء حديثاً إلى جهاز يطلق عليه الكلى الصناعية يساوى تقريبا حجم قبضة اليد يعلق حول خصر المريض ويقوم بوظائف الكلى بشكل مستمر حتى لا يتحمل مريض الفشل الكلوى عناء عملية الغسيل الكلوي عدة مرات في الأسبوع



                                                                    النموذج الثاني

هدي الإسلام في الابتعاد عن الغذاء الملوث لما له من أثر ضار على جسم الإنسان 

خاصةً الكليتين:

يشير مصطلح تلوث الغذاء إلى احتواء الطعام أو الماء على ما يجعله غير صالح للاستهلاك الآدمي أو الحيواني، سواء كانت كائنات دقيقة ضارة، أو مواد كيماوية سامة أو غذاء ملوث بالمواد المشعة القاتلة، مما قد يترتب على تناول الغذاء إصابة المستهلك بالأمراض، التي تعد أشهرها أمراض التسمم الغذائي ويعتبر الغذاء وسيلة سهلة لنقل الميكروبات الممرضة، لذلك يجب منع تلوث الطعام والماء بالميكروبات للمحافظة على الصحة العامة في أي تجمع بشري، وذلك بإتباع عدة طرق وقائية لحماية الغذاء من التلوث، مثل عدم جعل الطعام مكشوفاً للحشرات والأتربة، وغسيل الخضراوات والفاكهة بشكل جيد، مع مراعاة غسل الأيدي قبل وبعد تناول أي وجبةلقد نجح النظام الإسلامي في ميدان التدريب الصحي الذي فرض على بني البشر ليسعدوا به ، فقد كانت معظم الأمراض التي يصاب بها الناس ـ ومازالت ـ في عصرنا الحديث ترجع إلى الحرمان الشديد ونقص الغذاء، أو إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب والإسراف فيهما ، أو إلى تلوث الطعام والشراب وقد جاء الحل الإسلامي العظيم المعجز وفي ثلاثة كلمات من كتاب الله عز وجل حين قال : (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)[ سورة الأعراف] وأمر بالصيام شهراً في السنة للحفاظ على سلامة وكيان أجهزة البدن وأعضائه .وجاءت الدراسات الطبية لتثبت أن مرضى القلب يستطيعون أن يعيشوا طويلاً بعيداً عن المضاعفات الخطيرة إذا هم اعتدلوا في طعامهم وشرابهم ومن ثم فقد أمر الإسلام الأغنياء بإخراج زكاة أموالهم لإنقاذ ملايين الجائعين من خطر البؤس والفقر والمرض والموت.وقد قدم الإسلام الحل الأمثل لحل مشاكل العصر الصحية والتي جعلها سبحانه وتعالى من أهداف بعثة النبي الأمي صلى الله عليه وسلم وهي قوله تعالى (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [ سورة الأعراف] فكان الخمر والميتة والدم ولحم الخنزير ، وما ألحق بها اليوم من خبائث العصر من مخدرات وسجائر وسواها وهي من أهم أسباب الأمراض والعجز والموت والمهالك في عصرنا الحديث.وجاء الهدي النبوي بآداب يتدبر بها المسلم أمر طعامه وشرابه، وهي علاوة على أنها أضفت على حياته الاجتماعية مسحة جمالية وسلوكية رائعة قد نظم بها الشارع تناول الوجبات وكيماتها وطريقة تناولها فيما يتفق مع ما وصل إليه الطب الحديث الوقائي وعلم الصحة لا بل سبقه إلى ذلك بقرون عدة فلا يأكل المسلم حتى يجوع، وإذا أكل لا يصل إلى حد التخمة من الشبع، إذ" بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه "، وعلى قاعدة " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه " كما نهى الشارع عن إدخال الطعام على الطعام أو أن يأكل بين الوجبات .. الخ
وإذا كان الطب الحديث قد اكتشف الجراثيم الممرضة والطفيليات المهلكة للإنسان في أواخر القرن الماضي وبين أن تلوث الطعام والشراب بها هو من أهم أسباب إصابة الإنسان بعدد من الأمراض الخطيرة كالكوليرا والتيفويد والدوسنتاريا والسل المعوي والديدان والتهاب الكبد والفشل الكلوي وغيرها، ومن ثم فقد وضع علم الطب الوقائي عدداً من القواعد الصحية على الإنسان أن يلتزم بها ليضمن نظافة الطعام والشراب وسلامتها من التلوث الجرثومي، فإن ديننا الحنيف قد وضع تلك التعاليم وأمر أتباعه بالالتزام بها منذ أكثر من أربعة عشر قرناً.فالتعاليم النبوية في تدبير الطعام والشراب كانت قمة في حرص المشرع العظيم على سلامة أتباعه ووقايتهم من شر الوقوع في براثن المرض. فقد أمر عليه الصلاة والسلام أن يغطى إناء الطعام والشراب فلا تترك مكشوفة للذباب والتراب، كما نهى عن أن يشرب من في الإناء أو ينفخ في الشراب حرصاً على سلامته من التلوث، وأمر بغسل اليدين قبل الطعام وبعده، وأمر بالأكل باليمين، ونهى عن الأكل باليسار التي خصصها للاستنجاء وغير ذلك من الأعمال الملوثة كل ذلك ليضمن سلامة الطعام وعدم تلوثه بالجراثيم.كما حرص المشرع على عدم تلويث مياه الشرب، فنهى أن يغمس المستيقظ من النوم يده في الإناء قبل أن يغسلها، فإن " أحدكم لا يدري أين باتت يده "، كما منع التبرز أو التبول قرب موارد المياه وفي ظل الناس ومكان تجمعاتهم، بل شدد في تحريم هذه الأفعال حتى عدها من مسببات اللعن. فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم " أتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل " كما " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الراكد". رواه البخاري ومسلم.

                                                          
      النموذج الثالث

إفراز صبغ الميلانين وعلاقته بلون البشرة لمحاربة التفرقة العنصرية:

يختلف الناس عن بعضهم في الأشكال والألوان والطباع، وهذا من عجائب الله في خلقه أن جعلهم على هذه التعددية في الصفات رغم أن أباهم واحد وهو سيدنا آدم عليه السلام، فنرى ذوي الشعر الأسود والبني والأشقر وهناك عديد الألوان والدرجات بين هذه الألوان، أما بالنسبة للون البشرة فهو يتدرج من الأسود الداكن إلى الأبيض الناصع، وهناك عدة درجات بين هذه الألوان، ويتم توارث صفة لون البشرة ولون الشعر عند انقسام الخلايا في الأجنة لتتوارث هذه الصفات بمبادئ وراثية خاصة وبشكل تشاركي بين الأب والأم، وهذا ما يجعل لون البشرة أحياناً في درجة مختلفة بين لون بشرة الأب ولون بشرة الأم. ويرجع اختلاف لون البشرة والشعر في الإنسان إلى اختلاف تركيز أصباغ خاصة في جسم الإنسان تسمى الميلانين، حيث باختلاف تركيز هذه الأصباغ تتغير دكونة الجلد ولون الشعر، ويتم إنتاج الميلانين في جسم الإنسان بشكل طبيعي عن طريق ما يسمى بالخلايا الصبغية الموجودة في الجلد حيث يتكوّن جلد الإنسان من طبقتين رئيسيتين: البشرة في أعلى الجلد، والأدمة أسفلها، وتتكوّن طبقة البشرة من عدة أنواع من الخلايا إحداها الطّبقة الصبغيّة الموجودة في قاعدة البشرة من الأسفل، في هذه الطبقة توجد جُسيمات صغيرة تُسمى الجسيمات الميلانينية أو الخلايا الصبغيّة ووظيفتها إفراز الميلانين في الجلد، والتي من خلالها يتم التحكم بلون البشرة في جسم الإنسان فكلما زاد تركيز الميلانين في الجلد زاد درجة اللون إلى الداكن واقتربت إلى اللون الأسود وكلما قلت صبغة الميلانين يميل لون البشرة إلى الأبيض.
وإلى جانب تحكم صبغة الميلانين في صفة لون البشرة والشعر في جسم الإنسان فإن لها العديد من الفوائد الأخرى التي لا تقل أهمية عن ذلك، فهي تحمي الجسم والبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تسبب تلف الأحماض النووية ويتم ذلك عن طريق زيادة إفراز صبغة الميلانين على الجلد للحماية من هذه الأشعة، لذلك يتم تفسير البشرة السوداء لشعوب أفريقيا والمناطق الحارة بسبب تعرض أجسامهم لكميات كبيرة من أشعة الشمس، فتقوم بتحفيز الجلد لإفراز صبغة الميلانين لحماية الخلايا من الأشعة فوق البنفسجيّة، كما لها دور في الحماية من الإصابة بسرطان الجلد. من كل ما سبق يتضح أن لون البشرة تتحكم فيه صبغة الميلانين التي يتحكم في إنتاجها عوامل وراثية وبيئية أي الجيبنات الوراثية المتحكمة في إنتاج الصبغة والعوامل البيئية مثل التعرض للحرارة العالية والأشعة فوق البنفسجية، ومن هنا يتضح عدم وجود أفضلية للبيض على السود أو العكس ومن هنا جاءت أهمية نبذ التفرقة العنصرية بكافة أشكالها وبشكل خاص العنصرية ضد السود لذا فقد شدد علماء الدين على أن الدين الإسلامي الحنيف، حارب العنصرية بشتى أنواعها وأشكالها منذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم، فالإسلام لا يلتفت إلى الفوارق في اللون , والجنس , والنسب ؛ فالناس كلهم لآدم ، وآدم خلق من تراب ، وإنما يكون التفاضل في الإسلام بين الناس بالإيمان والتقوى ، بفعل ما أمر الله به ، واجتناب ما نهى الله عنه قال اللَّهُ تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).




إرسال تعليق

0 تعليقات